وتتمتع هذه البلدان بموقع استراتيجي على مفترق الطرق بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يجعلها مراكز ممتازة للتجارة والتبادل التجاري. ويتيح موقعها الجغرافي سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

نفذت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سياسات ملائمة للمستثمرين، مثل الحوافز الضريبية، وتقليل البيروقراطية، وتبسيط اللوائح لجذب الاستثمار الأجنبي.

يستثمر كلا البلدين بكثافة في تطوير البنية التحتية ، بما في ذلك المطارات والموانئ والطرق والسكك الحديدية ، و تدعم هذه البنية التحتية نمو الأعمال وتيسيرإدارة اللوجستيات وسلسلة التوريد بكفاءة.

الإمارات العربية المتحدة و خاصة دبي ، هي موطن للمراكز المالية الشهيرة و المناطق الحرة ، مما يوفر بيئة مواتية للخدمات المالية و التجارة الدولية ، من ناحية أخرى عملت المملكة العربية السعودية على تطوير قطاعها المالي بسرعة و قامت بإنشاء البورصة السعودية (تداول) و تعد الاضخم في منطقة الخليج و الشرق الاوسط من أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي .